باشرت محافظة حلب بشكل رسمي استلام الادارة المباشرة للوحدات المحلية في منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي، وذلك ضمن خطة حكومية تهدف الى توحيد الهياكل الادارية وتعزيز كفاءة الخدمات في هذه المناطق.
تعزيز حضور الدولة في الريف الشرقي
الخطوة التي بدأت بها المحافظة تأتي في اطار توجه حكومي لتوسيع نطاق الإدارة المركزية وتعزيز دور الدولة في ريف حلب الشرقي، خاصة في مناطق كانت تخضع لادارات محلية منفصلة، بهدف ضبط العمل الاداري ورفع جودة الخدمات المقدمة للسكان.
تحسين الخدمات ومراقبة الأداء
تشمل المرحلة الحالية اعادة تنظيم الإدارات المحلية، وتعيين كوادر مدنية مختصة، الى جانب تفعيل أنظمة الرقابة الادارية والمالية. ومن المتوقع أن ينعكس هذا الاجراء بشكل مباشر على مستوى الخدمات مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، التي كانت تعاني من نقص واضح خلال السنوات الماضية.
توجه حكومي نحو الادماج المؤسساتي
استلام محافظة حلب لإدارة الباب وجرابلس يعكس توجه الدولة نحو تعزيز الاندماج بين مختلف المناطق السورية، واعادة ربط المناطق الريفية بالمنظومة الوطنية المركزية، بما يسهم في استقرار المؤسسات وتحسين الأداء العام.