JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

بابا الفاتيكان يدين تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق ويدعو لدعم السلام في سوريا

أثار الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق حالة من القلق العميق داخل المجتمع السوري، وأعاد إلى الواجهة المخاوف من تصاعد الهجمات الإرهابية، خاصة بعد التهديدات المتكررة التي أعقبت الحادثة باستهداف دور عبادة أخرى.

في أول تعليق دولي لافت، أدان بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر الهجوم الذي أسفر عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 63 آخرين، مؤكدا أن هذا العمل الإرهابي يعكس هشاشة الوضع الأمني في سوريا، ويكشف عن استمرار معاناة السوريين بسبب الحرب الطويلة وعدم الاستقرار.

وخلال كلمته الأسبوعية بساحة القديس بطرس في الفاتيكان، قدّم البابا تعازيه لعائلات الضحايا، متمنياً الشفاء للمصابين، ومعبراً عن تضامنه العميق مع المجتمع المسيحي في سوريا والشرق الأوسط. كما دعا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه للشعب السوري عبر خطوات ملموسة تعزز المصالحة وتدعم السلام.

وتشير المعلومات الرسمية إلى أن الهجوم نفذه انتحاري من تنظيم داعش، أطلق النار داخل الكنيسة ثم فجّر نفسه باستخدام سترة ناسفة. وفي أعقاب التفجير، أعلنت وزارة الداخلية السورية مقتل عنصرين من الخلية المنفذة واعتقال قائدها مع خمسة من المتعاونين.

السلطات السورية اعتبرت أن الهجوم يستهدف زعزعة الأمن في العاصمة، خاصة مع تصاعد التهديدات التي تواجهها السلطة الانتقالية بعد الإطاحة بالنظام السابق، الذي كان يروّج لنفسه كحام للأقليات. وتؤكد التحليلات أن التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال المرحلة الانتقالية لإعادة نشاطها، مستهدفة الأقليات الدينية بهدف إشعال الفوضى.

الهجوم على كنيسة مار إلياس لم يمر مرور الكرام، فقد أدانته دول عربية وأجنبية، وسط دعوات ملحة لحماية دور العبادة وتعزيز التنسيق الأمني للحد من مخاطر التسلل الإرهابي.

الاسمبريد إلكترونيرسالة