أعلنت مصادر محلية في محافظة درعا عن خروج أكثر من 300 شخص من أبناء العشائر الراغبين بمغادرة محافظة السويداء، وذلك على خلفية التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة منذ أكثر من أسبوع.
وبحسب المعلومات الرسمية، فقد تم تأمين هؤلاء الأشخاص في مراكز إيواء مؤقتة داخل محافظة درعا، حيث سيتلقون الرعاية الأساسية والدعم اللازم إلى حين عودة الاستقرار إلى مناطقهم في السويداء.
وأكدت الجهات المعنية أن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب العائلات التي أعربت عن خشيتها من استمرار التوترات، وسعيها للوصول إلى مكان آمن يوفر لها ظروفًا إنسانية لائقة.
عودة مشروطة بهدوء الاوضاع
أوضحت المصادر أن بقاء هذه العائلات في درعا سيكون مؤقتًا، إلى حين هدوء الأوضاع في محافظة السويداء وتأمين عودة كريمة وآمنة لهم، في إطار احترام حقوقهم وحمايتهم من أي مخاطر مستقبلية محتملة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من توسع رقعة الاضطرابات في الجنوب السوري، وسط مطالبات شعبية ومجتمعية بضرورة ضبط الوضع الأمني وحماية المدنيين من تداعيات المواجهات الجارية.