في تطور خطير يعكس تصعيدًا إقليميًا جديدًا، أدلى وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس بتصريحات نارية هدد فيها بشن ضربات مؤلمة ضد سوريا، وتحديدًا في دمشق والسويداء. جاء ذلك في أعقاب الغارات التي نفذها الطيران الاسرائيلي على العاصمة السورية، والتي خلفت إصابات وأضرار مادية.
وقال كاتس في تصريح رسمي: "انتهت المناورات في دمشق – الآن ستأتي ضربات مؤلمة." وأضاف أن جيش الدفاع الاسرائيلي سيواصل عملياته في محافظة السويداء جنوب سوريا، بهدف تدمير ما وصفها بـ"القوات التي هاجمت الدروز"، مؤكدًا أن هذه العمليات ستستمر حتى يتم الانسحاب الكامل لتلك القوات.
وتوجه كاتس برسالة مباشرة إلى الدروز في الداخل الاسرائيلي، قائلاً: "يا إخوتنا الدروز في إسرائيل، يمكنكم الاعتماد على جيش الدفاع الإسرائيلي لحماية إخوتكم في سوريا. رئيس الوزراء نتنياهو وأنا، بصفتي وزير الدفاع، قد قطعنا التزامًا – وسنلتزم به."
تصريحات كاتس أثارت مخاوف من اتساع دائرة التصعيد العسكري في الجنوب السوري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في محافظة السويداء، التي تشهد منذ أشهر توترًا أمنيًا بين مجموعات محلية وقوات حكومية.
ويُرجح أن تحمل الأيام المقبلة تطورات ميدانية جديدة، في ظل هذه التهديدات المباشرة والدعم المعلن من تل أبيب لجماعات محددة داخل الأراضي السورية.