شهدت مدينة حلب احتفالاً مميزاً بمناسبة يوم الموسيقى العالمي، حيث استضافت دار رجب باشا التاريخية فعاليات فنية وثقافية على مدار ثلاثة أيام، جمعت بين الموسيقى والتراث في مشهد ثقافي متكامل.
احتفالية فنية بروح تراثية
الفعالية التي نظمتها مؤسسة سند الشباب التنموية بالتعاون مع مشروع “باي ديفولت”، جاءت برعاية محافظة حلب ومديرية الثقافة، وأقيمت ضمن دار رجب باشا، أحد أعرق المباني الأثرية في المدينة القديمة، والذي أعيد تأهيله مؤخراً ليعود مركزاً للفعل الثقافي.
عروض موسيقية متنوعة تواكب يوم الموسيقى العالمي
في اليوم الأول من الاحتفال، قدم فنانون شباب عروضاً موسيقية متنوعة، امتزجت فيها آلات شرقية وغربية ضمن أجواء فنية راقية. وجاءت هذه العروض لتبرز تنوع المشهد الموسيقي في حلب، وتعكس مدى التفاعل المجتمعي مع الفنون رغم الظروف التي مرت بها المدينة.
رسالة الفن تتجاوز الجغرافيا
تأتي هذه الاحتفالية في إطار جهود المجتمع المدني لتفعيل الحياة الثقافية ونشر قيم الفن كرسالة جامعة، إذ يشير القائمون على المشروع إلى أن يوم الموسيقى العالمي يمثل فرصة لتعزيز التلاقي بين الأجيال عبر لغة الموسيقى، وإبراز المواهب السورية الشابة.